(يبدو أن الفُسحة أوشكت على الانتهاء.. حتى لو لم تسمعوا صوت الجرس رسميا، هناك مؤشرات كثيرة تدل على اقتراب قرعه، مؤشرات لن أسردها لك، لأن «اللى مايشوفش من الغربال يبقى أعمى»، لكن عندى إحساس بأن لديك إحساسا بتلك المؤشرات المتصاعدة، لأن حضرتك «من هنا برضه وعارف». فى العالم المحترم تعتبر الفُسحة حقا أصيلا للطالب، لا منحة من الناظر، ليس من حق الناظر أن يلغيها متى شاء ولا أن يقرر طبيعة ما يقال فيها وما يدور خلالها، أما فى عالمنا التعبان فمن حق الناظر وحده أن يجعل أيامنا كلها فسحة، ومن حقه وحده أيضا أن يلغى الفسحة إلى الأبد، فهو وحده الأدرى بمصلحة رعاياه وهو الأحن عليهم من أنفسهم.. قال لى رجل محترم يعرف كثيرا من النافذين الذين يطلعون فى نشرة ستة التى ستظل تطلع حتى تطلع أرواحنا: «استمتعوا على قد ما تقدروا بهامش الحرية لأنكم ستترحمون عليه عقب الانتخابات الرئاسية أياً كان اسم الذى سيقررون إنجاحه فيها»، ثم حكى عن حوار دار بينه وبين أحد أولئك النافذين الذى قال له بالنص «اللى بيحصل دلوقتى كتير والبلد كلها فى خطر. وخلاص ماعادش فى مكان للصبر.. إحنا مش هنسيب شوية عيال يولعوا البلد.. ولا يهمنا لا ضغط دولى ولا نيلة.. مصلحة البلد فوق كل اعتبار»).
ولكى لا أظلم الذين ظنوا يومها أننى متشائم أكثر من اللازم، أعترف أن جرس انتهاء الفسحة تم قرعه بأسرع مما توقع الجميع، ففى أسبوع واحد تم حجب برنامج المذيع اللامع عمرو أديب الشهير بـ«القاهرة اليوم» عن مشاهديه، وتمت «استقالة» الأستاذ إبراهيم عيسى من برنامج «بلدنا بالمصرى» على قناة «أون تى فى» المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وبدأت مضايقات تتراكم لبعض وسائل الإعلام والصحف، أصحابها هم الأولى بإعلانها ولست أنا، وعلى حد التعبير العبقرى لصحيفة «الفجر» منذ أن تم «ضرب المتشفر»، وكل «المفتوح» فى حالة من الارتباك لا يلام عليها.لا أعلم، وربما لن يعلم أحد، من هو صاحب تخريجة إغلاق استديوهات «أوربت» بحجة أنها متأخرة فى سداد مستحقاتها لمدينة الإنتاج الإعلامى؟ لكننى متأكد من أنه نال «شريطة» أو هبر علاوة كبيرة مكافأة له على اقتراحه الجهنمى الذى ألهى الرأى العام عن ملابسات القرار، ليضرب الناس كفا بكف متعجبين على أناس ميسورى الحال يجمعون مشكورين التبرعات بالملايين للمرضى والفقراء، بينما يتأخرون فى سداد مستحقاتهم ودفع مرتبات العاملين لديهم، لكن للأسف فى زحام التعجب المختلط بالسخرية تاهت حقائق كثيرة منها أن إدارة القنوات حاولت دفع مستحقاتها بالأصول وفورا ولم يتم الاستجابة لطلبها، وأن أزمة البث لم تكن متعلقة فقط باستديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى، فقد كان هناك محاولتان تمتا من قبل إدارة «القاهرة اليوم» للبث على الهواء من مكانين معتمدين ومؤهلين للبث على الهواء، وتم إيقاف الحكاية قبل اكتمالها.
الذين سمعوا صوت المذيع والصحفى أحمد موسى يتحدث على الهواء مع المذيعة منى الشاذلى فى «العاشرة مساء» فى أول يوم تم حجب البرنامج فيه كادوا يشدون شعور حواجبهم من فرط الحيرة، وهم يسمعونه يتحدث غاضبا عن محاولة إسكات صوت «القاهرة اليوم»، فالكل يعلم أن الأستاذ أحمد من كبار مسؤولى تحرير «الأهرام» ويمتلك علاقات سياسية قوية ويستطيع الاتصال بكبار المسؤولين فى البلاد لمعرفة ما حدث بالضبط، كما أن هناك من نجوم البرنامج أيضا الأستاذ حمدى رزق، رئيس تحرير المصور، والأستاذة آمال عثمان، رئيسة تحرير أخبار النجوم، والأستاذ جمال عنايت الذى استضاف فى برنامجه كبار مسؤولى الدولة، وعلى رأسهم جمال مبارك، ومع وجود هذه الأسماء الكبيرة بكل علاقاتها وثقلها، وصلت الرسالة واضحة للجميع: فى الفترة القادمة لن يكون هناك عزيز أبدا.
لعلكم تذكرون أن عمرو أديب كان يقول دائما لمشاهديه جملة شهيرة «ارسم لى خط وأنا أمشى عليه»، وها هو الخط قد تم رسمه، وعلى الجميع أن يمشى عليه فى الفترة القادمة، وإلا فإن تلويح عمرو أديب بالاعتزال فى عام ٢٠١١، والذى أطلقه فى رمضان قبل الماضى فى حواره مع طونى خليفة فى قناة القاهرة والناس، يمكن ببساطة زى ما شفنا أن يتم تحويله إلى حقيقة واقعة، دون أن يفرق مع الدولة ببصلة.
لم يكن عمرو أديب مناضلاً سياسياً فى يوم من الأيام، هو دائماً يقول ذلك ولا ينكره، هناك أسباب كثيرة، شخصية وموضوعية، تجعل أقصى أحلامه أن يشاغب داخل المنظومة، يضرب أحيانا ثم يلاقى سريعا، لأن هدفه المشروع هو الاستمرار، دائما كنت أضحك عندما أسمع متصلاً بالقاهرة اليوم يقول له «إحنا خايفين عليك يا عمرو.. خلى بالك من نفسك يا عمرو»، ثم اتضح أن الناس لديها حق فى مخاوفها، وأن عمرو كان لابد أن يخلى باله من لسانه قبل نفسه. اتصلت بالأستاذ عمرو أديب يوم الثلاثاء الماضى لأفهم حقيقة ما يحدث منه مباشرة، لم أكن متابعا للبرنامج خلال شهر رمضان لأننى كنت مسافرا خارج مصر،
لذلك سألته إذا كان قد داس فى هذه الفترة على «رِجل» أحد بالذات، فقال لى ضاحكا وبدبلوماسية أنه يعتقد أن ما حدث «تكريم عن مجمل أعماله»، كان هادئا ومتماسكا وفى نفس الوقت كان يشعر بالمرارة والأسى، ولم يكن متأكدا من أى شىء سوى من كونه لن يغادر أبدا للعمل خارج مصر، برغم العروض المغرية التى تلقاها فور إعلان خبر الحجب، عمرو رجل ذكى ويعرف أن من تخرج رجله بره الدايرة لا يعود إليها أبدا، ولكم فى الأستاذ حمدى قنديل أسوة حسنة، هناك مساحة للبقاء داخل الدائرة بشروط ما، تتغير تبعا للظروف، لكن الدائرة يمكن أن تتسع فجأة ويمكن أن تضيق فجأة، وعلى الراغبين فى البقاء أن يتقبلوا ذلك دائما وأبداً ودون إحداث قدر مبالغ فيه من الضجيج.
بالبحث والتحرى بين الأصدقاء المتابعين للبرنامج والعودة إلى المنتديات التى يتابع أعضاؤها «القاهرة اليوم» إلى حد الهوس، سمعت وقرأت أن هناك حلقة ما كانت خلال شهر رمضان ورد فيها على لسان متصل بالبرنامج حديث متجاوز قليلا بحق جمال مبارك، أنهكنى البحث عن تلك الحلقة على اليوتيوب وعلى المنتديات كافة لكننى لم أجدها أبدا، مع أن ما يدخل اليوتيوب لا يخرج منه أبدا، على الأقل حتى الآن، لا أدرى إذا كانت تلك تشنيعة، ما يدفعنى لمواصلة البحث أننى أثناء سفرى قرأت تعليقات فى بعض المواقع الإلكترونية على تلك الحلقة عقب إذاعتها، لكننى لم أجدها على الإنترنت خلال الأيام التالية لقراءتى عنها، لا أدرى هل هناك حلقة فعلا، أم لا؟ للأسف لم يبد لى الوقت مناسبا لسؤال عمرو أديب عن ذلك، اللى فيه كان يكفيه، وربما يوجد بين القراء الكرام من يفيدنا فى هذا الأمر لعلنا نفهم حقيقة ما حدث، دون أن نحرج أحدا معنا.
على أى حال، انتهى الأسبوع الماضى وسط تزايد الأخبار التى تتحدث عن قرب انفراج أزمة «القاهرة اليوم»، خاصة وقد فهمت إدارة البرنامج الدرس جيدا، واختارت حتى عند إعادتها لبعض الحلقات أن تحجب فى بعضها فقرات المقدمة التى كانت تحتوى مشاغبات لعمرو أديب، البعض من ذوى النفوس البريئة فسر ذلك أنه عدم رغبة فى إعادة فقرات تجاوزها مرور الزمن، لكننى تلقيت ملاحظة من قارئ خبيث قال فيها إن البرنامج عندما كان يعيد حلقات خلال فترات توقفه فى الإجازات، كان يختار إعادة الحلقات التى توجد بها فقرات ساخنة ولاذعة لضمان تكرر المشاهدة،
لذا يبدو أن إدارة البرنامج أرادت توجيه رسالة إلى من يهمه الأمر، ولا تستطيع أن تلومها أبدا، فأنت هنا تتحدث عن عمل إعلامى احترافى يكلف ملايين الدولارات ولا خيار أمامه سوى الاستمرار، وقد كان بالمناسبة ناجحا عندما كان يهدف فقط إلى الإمتاع والمؤانسة، وعليه أن يظل ناجحا ولو حتى بدرجة أقل من المشاغبة، خاصة أنه كان ينادى دائما «ارسم لى خط وأنا أمشى عليه»، فلا يصح أن يلومه المشاهد الجدع لو مشى فعلا على خط تم رسمه له.
أما حكاية استبعاد الأستاذ إبراهيم عيسى من قناة «أون تى فى» فتلك قصة أخرى، نتكلم عنها غدا إذا عشنا وكان لنا نشر.
ولكى لا أظلم الذين ظنوا يومها أننى متشائم أكثر من اللازم، أعترف أن جرس انتهاء الفسحة تم قرعه بأسرع مما توقع الجميع، ففى أسبوع واحد تم حجب برنامج المذيع اللامع عمرو أديب الشهير بـ«القاهرة اليوم» عن مشاهديه، وتمت «استقالة» الأستاذ إبراهيم عيسى من برنامج «بلدنا بالمصرى» على قناة «أون تى فى» المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وبدأت مضايقات تتراكم لبعض وسائل الإعلام والصحف، أصحابها هم الأولى بإعلانها ولست أنا، وعلى حد التعبير العبقرى لصحيفة «الفجر» منذ أن تم «ضرب المتشفر»، وكل «المفتوح» فى حالة من الارتباك لا يلام عليها.لا أعلم، وربما لن يعلم أحد، من هو صاحب تخريجة إغلاق استديوهات «أوربت» بحجة أنها متأخرة فى سداد مستحقاتها لمدينة الإنتاج الإعلامى؟ لكننى متأكد من أنه نال «شريطة» أو هبر علاوة كبيرة مكافأة له على اقتراحه الجهنمى الذى ألهى الرأى العام عن ملابسات القرار، ليضرب الناس كفا بكف متعجبين على أناس ميسورى الحال يجمعون مشكورين التبرعات بالملايين للمرضى والفقراء، بينما يتأخرون فى سداد مستحقاتهم ودفع مرتبات العاملين لديهم، لكن للأسف فى زحام التعجب المختلط بالسخرية تاهت حقائق كثيرة منها أن إدارة القنوات حاولت دفع مستحقاتها بالأصول وفورا ولم يتم الاستجابة لطلبها، وأن أزمة البث لم تكن متعلقة فقط باستديوهات مدينة الإنتاج الإعلامى، فقد كان هناك محاولتان تمتا من قبل إدارة «القاهرة اليوم» للبث على الهواء من مكانين معتمدين ومؤهلين للبث على الهواء، وتم إيقاف الحكاية قبل اكتمالها.
الذين سمعوا صوت المذيع والصحفى أحمد موسى يتحدث على الهواء مع المذيعة منى الشاذلى فى «العاشرة مساء» فى أول يوم تم حجب البرنامج فيه كادوا يشدون شعور حواجبهم من فرط الحيرة، وهم يسمعونه يتحدث غاضبا عن محاولة إسكات صوت «القاهرة اليوم»، فالكل يعلم أن الأستاذ أحمد من كبار مسؤولى تحرير «الأهرام» ويمتلك علاقات سياسية قوية ويستطيع الاتصال بكبار المسؤولين فى البلاد لمعرفة ما حدث بالضبط، كما أن هناك من نجوم البرنامج أيضا الأستاذ حمدى رزق، رئيس تحرير المصور، والأستاذة آمال عثمان، رئيسة تحرير أخبار النجوم، والأستاذ جمال عنايت الذى استضاف فى برنامجه كبار مسؤولى الدولة، وعلى رأسهم جمال مبارك، ومع وجود هذه الأسماء الكبيرة بكل علاقاتها وثقلها، وصلت الرسالة واضحة للجميع: فى الفترة القادمة لن يكون هناك عزيز أبدا.
لعلكم تذكرون أن عمرو أديب كان يقول دائما لمشاهديه جملة شهيرة «ارسم لى خط وأنا أمشى عليه»، وها هو الخط قد تم رسمه، وعلى الجميع أن يمشى عليه فى الفترة القادمة، وإلا فإن تلويح عمرو أديب بالاعتزال فى عام ٢٠١١، والذى أطلقه فى رمضان قبل الماضى فى حواره مع طونى خليفة فى قناة القاهرة والناس، يمكن ببساطة زى ما شفنا أن يتم تحويله إلى حقيقة واقعة، دون أن يفرق مع الدولة ببصلة.
لم يكن عمرو أديب مناضلاً سياسياً فى يوم من الأيام، هو دائماً يقول ذلك ولا ينكره، هناك أسباب كثيرة، شخصية وموضوعية، تجعل أقصى أحلامه أن يشاغب داخل المنظومة، يضرب أحيانا ثم يلاقى سريعا، لأن هدفه المشروع هو الاستمرار، دائما كنت أضحك عندما أسمع متصلاً بالقاهرة اليوم يقول له «إحنا خايفين عليك يا عمرو.. خلى بالك من نفسك يا عمرو»، ثم اتضح أن الناس لديها حق فى مخاوفها، وأن عمرو كان لابد أن يخلى باله من لسانه قبل نفسه. اتصلت بالأستاذ عمرو أديب يوم الثلاثاء الماضى لأفهم حقيقة ما يحدث منه مباشرة، لم أكن متابعا للبرنامج خلال شهر رمضان لأننى كنت مسافرا خارج مصر،
لذلك سألته إذا كان قد داس فى هذه الفترة على «رِجل» أحد بالذات، فقال لى ضاحكا وبدبلوماسية أنه يعتقد أن ما حدث «تكريم عن مجمل أعماله»، كان هادئا ومتماسكا وفى نفس الوقت كان يشعر بالمرارة والأسى، ولم يكن متأكدا من أى شىء سوى من كونه لن يغادر أبدا للعمل خارج مصر، برغم العروض المغرية التى تلقاها فور إعلان خبر الحجب، عمرو رجل ذكى ويعرف أن من تخرج رجله بره الدايرة لا يعود إليها أبدا، ولكم فى الأستاذ حمدى قنديل أسوة حسنة، هناك مساحة للبقاء داخل الدائرة بشروط ما، تتغير تبعا للظروف، لكن الدائرة يمكن أن تتسع فجأة ويمكن أن تضيق فجأة، وعلى الراغبين فى البقاء أن يتقبلوا ذلك دائما وأبداً ودون إحداث قدر مبالغ فيه من الضجيج.
بالبحث والتحرى بين الأصدقاء المتابعين للبرنامج والعودة إلى المنتديات التى يتابع أعضاؤها «القاهرة اليوم» إلى حد الهوس، سمعت وقرأت أن هناك حلقة ما كانت خلال شهر رمضان ورد فيها على لسان متصل بالبرنامج حديث متجاوز قليلا بحق جمال مبارك، أنهكنى البحث عن تلك الحلقة على اليوتيوب وعلى المنتديات كافة لكننى لم أجدها أبدا، مع أن ما يدخل اليوتيوب لا يخرج منه أبدا، على الأقل حتى الآن، لا أدرى إذا كانت تلك تشنيعة، ما يدفعنى لمواصلة البحث أننى أثناء سفرى قرأت تعليقات فى بعض المواقع الإلكترونية على تلك الحلقة عقب إذاعتها، لكننى لم أجدها على الإنترنت خلال الأيام التالية لقراءتى عنها، لا أدرى هل هناك حلقة فعلا، أم لا؟ للأسف لم يبد لى الوقت مناسبا لسؤال عمرو أديب عن ذلك، اللى فيه كان يكفيه، وربما يوجد بين القراء الكرام من يفيدنا فى هذا الأمر لعلنا نفهم حقيقة ما حدث، دون أن نحرج أحدا معنا.
على أى حال، انتهى الأسبوع الماضى وسط تزايد الأخبار التى تتحدث عن قرب انفراج أزمة «القاهرة اليوم»، خاصة وقد فهمت إدارة البرنامج الدرس جيدا، واختارت حتى عند إعادتها لبعض الحلقات أن تحجب فى بعضها فقرات المقدمة التى كانت تحتوى مشاغبات لعمرو أديب، البعض من ذوى النفوس البريئة فسر ذلك أنه عدم رغبة فى إعادة فقرات تجاوزها مرور الزمن، لكننى تلقيت ملاحظة من قارئ خبيث قال فيها إن البرنامج عندما كان يعيد حلقات خلال فترات توقفه فى الإجازات، كان يختار إعادة الحلقات التى توجد بها فقرات ساخنة ولاذعة لضمان تكرر المشاهدة،
لذا يبدو أن إدارة البرنامج أرادت توجيه رسالة إلى من يهمه الأمر، ولا تستطيع أن تلومها أبدا، فأنت هنا تتحدث عن عمل إعلامى احترافى يكلف ملايين الدولارات ولا خيار أمامه سوى الاستمرار، وقد كان بالمناسبة ناجحا عندما كان يهدف فقط إلى الإمتاع والمؤانسة، وعليه أن يظل ناجحا ولو حتى بدرجة أقل من المشاغبة، خاصة أنه كان ينادى دائما «ارسم لى خط وأنا أمشى عليه»، فلا يصح أن يلومه المشاهد الجدع لو مشى فعلا على خط تم رسمه له.
أما حكاية استبعاد الأستاذ إبراهيم عيسى من قناة «أون تى فى» فتلك قصة أخرى، نتكلم عنها غدا إذا عشنا وكان لنا نشر.