يا "رسول الله" أُرسل لك هذه الرسالة في ذكرى مولدك ال 1443 ، لأخبرك بأن بعض من أحفادك في تلك الرقعة من العالم المسماة ب "مصر" لم يحتفلوا بذكرى مولدك هذا العام الإحتفال الكبير كما كانوا معتادون من قبل فهذا "المولد النبوي" له خصوصية خاصة ، ففي "مصر" منذ بضعة أشهر ، حدثت مجزرة كبرى لم تشهد البلاد مثلها من قبل ، راح ضحيتها ما يقارب من 5 الآف شهيد لعلك قد قابلتهم و قابلوك وقصوا عليك مدى الظلم و الفجر الذي لقوه ، و لربما اعتقدت أنه ما زال هناك حفنة من "الكفار" في مصر لم يقض عليهم هم من فعلوا بهم هذا ، فأخبروك بأنه لم يعد في مصر "كفار" ولكن أصبح هناك "فُجار" يُشجعهم على فجرهم حفنة من المصريين استبدلوا قلوبهم ب "أحجار"
يا رسول الله لقد عُدنا في مصر إلى عصر "الجاهلية" من جديد!!
فأصبح يُطلق على من يطالب بتحكيم شرع الله الذي جئتنا به "إرهابي" ، و لفظ "إرهابي" هذا هو المعادل الموضوعي للفظ "صابئ" أيام "الجاهلية"
ومن يُطلق لحيته مقتدياً بسنتك أصبحت تمارس ضده أبشع أنواع "العنصرية"
ومن يناضل من أجل إخراج الناس من "العبودية" إلى "الحرية" يتم إعتقاله ، والإعتقال هو المعادل الموضوعي ل "الأسر" أيام الجاهلية و الطامة الكبرى أن من يُساعد هؤلاء "الفجرة" على فعل هذا ، أُناس يسكنون ويعيشون في نفس الرقعة التي كنت تسكُن بها من قبل ، و دنسوها بأفعالهم ولكني أُبشرك يا "رسول الله" أنه خرج جيلاً جديداً من الشباب و الفتيات أخذوا من رائحة "حمزة" و "عمر" و "عائشة" و "فاطمة" ، سائرون على دربك ، صامدون أمام بطش "الفُجار" ، مُستمدين قوتهم من الله المنتقم الجبار!!؟
يا رسول الله لقد عُدنا في مصر إلى عصر "الجاهلية" من جديد!!
فأصبح يُطلق على من يطالب بتحكيم شرع الله الذي جئتنا به "إرهابي" ، و لفظ "إرهابي" هذا هو المعادل الموضوعي للفظ "صابئ" أيام "الجاهلية"
ومن يُطلق لحيته مقتدياً بسنتك أصبحت تمارس ضده أبشع أنواع "العنصرية"
ومن يناضل من أجل إخراج الناس من "العبودية" إلى "الحرية" يتم إعتقاله ، والإعتقال هو المعادل الموضوعي ل "الأسر" أيام الجاهلية و الطامة الكبرى أن من يُساعد هؤلاء "الفجرة" على فعل هذا ، أُناس يسكنون ويعيشون في نفس الرقعة التي كنت تسكُن بها من قبل ، و دنسوها بأفعالهم ولكني أُبشرك يا "رسول الله" أنه خرج جيلاً جديداً من الشباب و الفتيات أخذوا من رائحة "حمزة" و "عمر" و "عائشة" و "فاطمة" ، سائرون على دربك ، صامدون أمام بطش "الفُجار" ، مُستمدين قوتهم من الله المنتقم الجبار!!؟
بقلم عمار حسن